من الغريب بل ومن العجيب لدرجة أن لا يتخيل العقل أن يذهب شخص ما لأداء مناسك الحج ويعود دون أن يرى الكعبة رغم طوافانه حولها.
حكمة الله رب العالمين .. القادر على كل شيء .. المحيي المميت .. الذي يحيي العظام وهي رميم قادر على فعل كل شيء.
امرأة عربية غرً بها الشيطان وأخذت تمتهن عمل 'الحجاب' بهدف الاساءة والتفرقة بين بني البشر، بين الرجل وزوجه، بين الأخ وشقيقه، بين الأب وابنه.. وكانت تضع الحجاب في كفن الموتى حتى يبقى الحجاب ساري المفعول مدى الحياة، لأنه لا يجرؤ أحد على نبش قبر لاذابة الحجاب بعد كشفه من قبل المشايخ.
المرأة استغلت دورها في تغسيل النساء اللواتي يفقدن الحياة في هذا العمل المشين لسنوات عديدة.
ولكن بعد ان اصابها المرض وعانت ما عانت، قررت التكفير عن ذنوبها التي ارتكبتها، وما أكثرها وما أعظمها، فكم من بيت هدم من أفعالها وكم من مصيبةٍ حلت بالأسر من جراء أفعالها، قررت الذهاب لبيت الله الحرام ، لتحج، ولتعود كما كانت طفلة نظيفة من الذنوب.
حكمة الله رب العالمين .. أنها أتمت كافة مناسك الحج وطافت حول الكعبة دون أن تراها، كما صرحت المرأة قائلة: 'سمعت الناس يتحدثون عن الكعبة في الحج، لكني لم أراها، فقال لها محرمها كيف ونحن طفنا حولها؟!
الجواب: إنه عقاب من الله لهذه المرأة على أفعالها المشينة.
فهل تكفي هذه القصة عند سماعك بها لأن تكف/ي أيها/ أيتها الممتهنة مهنة الحجاب للإساءة للناس والتفريق بينهم؟ حذار من المشعوذين والسحرة وأفعالهم المشينة، ومن يترددون عليهم.
منقووووووووووووووووووووول للعبرة